يشرع للمسلم إذا ركب دابته للسفر أن يقول: ما كان يقوله النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو: «بسم الله والحمد لله ويكبر ثلاثا ويقول: اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم أني أعوذ بك من وعثاء السفر، ومن كآبه المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل» وقد ذكر المفسرون - رحمهم الله - ومنهم الحافظ ابن كثير ما كان يقوله النبي-صلى الله عليه وسلم- عند السفر حين يركب دابته قوله سبحانه في سورة الزخرف ﴿وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾[الزخرف: 12- 14] والله ولي التوفيق.
اطلع أيضًا على : وقت أذكار الصباح والمساء ابن عثيمين
هل انتفعت بهذه الإجابة؟