الجواب
إذا قدر الله لك أن تكون جنديا، في جيش يقاتل اليهود أو غيرهم من الكفار؛ فأخلص قلبك لله في قتالك إياهم، واقصد بذلك نصرة الإسلام والمسلمين، وأن تكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الكفر هي السفلى، بهذا يكون قتالك في سبيل الله؛ فقد ثبت « أن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه؛ فأي ذلك في سبيل الله ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله » متفق على صحته من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.