الجواب
إذا كان الواقع كما ذكرت، فادع الله له بالهداية والتوفيق لبر والديه وصلة رحمه وطاعة ربه. وانصح له بالحكمة والموعظة الحسنة، عسى أن يستجيب لك، ويسمع لقولك بحول الله وقوته، وتعاون مع الأقارب والجيران والأصدقاء على إرشاده، ولا تحرمه من الميراث فإن ذلك يثيره أكثر، فيتسلط عليكم أشد مما كان ويزيد شره وأذاه، واترك أموالك بلا قسمة، وانتفع بها في حياتك، فذلك أصلح لك، وسبحان الله مقلب القلوب ومغير الأحوال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.