الجواب
إذا قمت بما يجب عليك من النصيحة فإنما إثمه على نفسه، وأنت لم تجتمع به في بيتك حتى تقول: إن هذا إكرام له، ولم تجتمع في بيته أيضاً حتى تقول: إن هذه إجابة دعوة له، وإنما اجتمعت به في مكان عام له ولغيره، ولكنني أحثك على أن تواصل نصيحته فلعل الله أن يهديه فتكون سبباً في هدايته، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي بن أبي طالب: «لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم».