الجواب
تصلي في النهار أربع ركعات، يعني أن الإنسان إذا نام عما كان يصليه في الليل، صلاه في النهار؛ لكن بدلاً من أن يجعله وتراً يجعله شفعاً، لحديث عائشة -رضي الله عنها- «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا غالبه نوم أو وَجَع صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة» .
السائل: طَيِّبٌ! بالنسبة للركعة هذه الرابعة! الشيخ: ركعة، ركعتين.
السائل: هل يعتبر وتراً؛ لكن زاد عليه ركعة؟ الشيخ: لا، لا، ما هو بوتر الآن، الآن صار شفعاً؛ لكن يعتبر أن الإنسان ينبغي له إذا عمل عملاً أن يثبته؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : «أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل» .
السائل: المقصود يا شيخ! الركعة الزائدة هذه الركعتان، هل تعتبر كالوتر؟ الشيخ: هي نائبة مناب الوتر؛ لكنه لا يوتر؛ لأن الوتر انتهى وقته بطلوع الفجر، فيعتبر هاتين الركعتين قضاءً.