الجواب
هذه أسجاع غير واردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وفيما ورد عنه من الأدعية ما هو خير منها من غير تكلف.
والجملة الأولى: (يا من لا تراه العيون) إن أراد في الآخرة أو مطلقاً، فخطأ مخالف لما دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح من أن الله تعالى يرى في الآخرة.
وإن أراد في الدنيا، فإن الله تعالى يثنى عليه بالصفات على الكمال والإثبات لا بالصفات السلبية.
والتفصيل في الصفات السلبية بغير ما ورد من ديدن أهل التعطيل.
فعليك بالوارد، ودع عنك الجمل الشوارد. كتبه محمد الصالح العثيمين في 12/8/1417 هـ .