الجواب
أرجو أن تكون توبته هدمت ما سبقها؛ لأن الله تعالى قال: ﴿فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ﴾[البقرة:275]، فأباح الله له ما سلف وقال: ﴿وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ﴾، إلا إذا كان الربا لم يؤخذ فإن الإنسان إذا تاب لا يأخذه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «ربا الجاهلية موضوع وأول رباً أضع من ربانا ربا عباس بن عبد المطلب» لكن إن أخذه فلا يصرفه لنفسه وإنما يتصدق به تخلصاً منه.