الجواب
أحسنت بعلاجها بقراءة القرآن عليها ورقيتها بالأدعية النبوية المأثورة، لكن يحرم خلوة الأجنبي الذي يرقيها بها، ويحرم عليها أن تكشف شيئا من عورتها أمامه أو يضع يده عليها، ولو توليت علاجها بذلك أو تولاه أحد محارمها كان أحوط، ونرى أن تعالجها أيضا بالمستشفى ونحوه عند دكتور الأمراض النفسية فإنه متخصص في علاج هذا المرض.
أما عرضها على الكهان والذهاب بها إليهم للعلاج فممنوع؛ لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» لقوله-صلى الله عليه وسلم-: «من أتى كاهنا وصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد»-صلى الله عليه وسلم- وفق الله الجميع لاتباع الحق والتمسك به وترك المخالفة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.