الجواب
إن كان يرجى برء المرأة المذكورة فإنها تؤخر القضاء حتى تبرأ، ثم تقضي ما أفطرت من رمضان، وإن كان لا يرجى برؤها في المستقبل فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته مسكيناً بمقدار كيلو ونصف من الطعام الذي يقتاته أهل البلد، ويكفي ذلك عن الصيام؛ لثبوت الفتوى بذلك عن جماعة من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- - ورضي الله عنهم-.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.