الجواب
إذا كان الواقع ما ذكر فإن عمرة المذكورة غير صحيحة وهي لا تزال محرمة فعليها الرجوع إلى مكة وأداء العمرة التي أحرمت بها وعقد النكاح الذي وقع عليها غير صحيح فلا بد من إعادته وإذا كان حصل عليها جماع، فإن عمرتها فاسدة ويلزمها المضي فيها ثم العودة بعد الفراغ منها على الميقات الذي أحرمت منه والإحرام بعمرة جديدة قضاء للعمرة الفاسدة وعليها ذبح شاة في مكة تجزئ في الأضحية وتوزع على فقراء الحرم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.