الجواب
أما إذا تعمدت فلا شك أنها قد أساءت إذ أخرت التقصير عن طواف وداع، وأما إذا كانت ناسية وتذكرت بعد طواف الوداع، فإنه لا حرج عليها قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها» . فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة المنسية تصلى إذا ذكرت. وهذا التقصير نقول: لها قصري متى ذكرتي.