حكمها حكم المرأة السابقة؛ لأن طواف العمرة ركن، وهذه أشد؛ لأنها لم تحل- تحللاً أول ولا ثانياً، فهي الآن على إحرامها تماماً فيجب عليها أن تتجنب جميع محظورات الإحرام.
وأما عمرتها بعد ذلك فإن نوت القضاء فهذا المطلوب، وإن لم تنوِ القضاء فيبقى هل صحت عمرها التي وقعت في جوف العمرة الأولى أم لم تصح، أنا أقول -وأسأل الله لي العفو العافية- إن هذه العمر صحيحة - إن شاء الله - لأنها جاهلة، فنقول: إحرامها - إن شاء الله - صحيح وعمرتها صحيحة، وما دامت لم تنوِ القضاء فعليها القضاء.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الطواف بعد العمرة
هل انتفعت بهذه الإجابة؟