الجواب
ليس عليه إعادة السعي؛ لما روى أبو داود في "سننه" بإسناد صحيح إلى أسامة بن شريك قال: خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حاجا، فكان الناس يأتونه، فمن قائل: يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف، أو قدمت شيئا وأخرت شيئا، فكان يقول: «لا حرج، لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حرج وهلك».
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.