الجواب
أنه إذا كان لا يصلي أبدًا لا في البيت ولا في المسجد ولا في يوم دون يوم فأنه كافر بالله العظيم لا يحل لك أن تبقي معه لحظة واحدة بل عليك أن تنفصلي منه ولا حرج أن تبقي في البيت ما دامت والدته فيه ولك منه أولاد لكن أبقي في البيت وأنت أجنبية منه هو منك بمنزلة رجل الشارع لا يحل له منك شيء ولعل الله -عز وجل- أن يمن عليه بالتوبة والهداية والرجوع إلى الله وإذا كان الأمر كذلك فالنكاح باق على ما هو عليه أما بقاؤك زوجة له مع كونه لا يصلي فهذا لا يحل بأي حال من الأحوال.