الجواب
هذه القصة باطلة لا أساس لها من الصحة؛ لأن الأصل في الميت نبيًا كان أم غيره أنه لا يتحرك في قبره بمد يد أو غيرها، فما قيل من أن النبي- صلى الله عليه وسلم- أخرج يده للرفاعي أو غيره غير صحيح، بل هو وهم وخيال لا أساس له من الصحة، ولا يجوز تصديقه، ولم يمد يده- صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر ولا عمر ولا غيرهما من الصحابة فضلا عن غيرهم، ولا يغتر بذكر السيوطي لهذه القصة في كتابه: (الحاوي)؛ لأن السيوطي في مؤلفاته كما قال العلماء عنه: حاطب ليل يذكر الغث والسمين، ولا تجوز الصلاة خلف من يعتقد صحة هذه القصة لأنه مصدق بالخرافات ومختل العقيدة، ولا تجوز قراءة كتاب (فضائل أعمال) وغيره مما يشتمل على الخرافات والحكايات المكذوبة على الناس في المساجد أو غيرها؛ لما في ذلك من تضليل الناس ونشر الخرافات بينهم.
نسأل الله -عز وجل- أن يوفق المسلمين لمعرفة الحق والعمل به إنه سميع مجيب.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.