الجواب
أقول: إنه إذا صدق هذا الرجل فقد كفر بما أنزل على محمدٍ-صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه صدق بأمرٍ يناقض قول الله تعالى: ﴿قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ﴾[النمل: 65].
ومعلومٌ أن وقت موت الإنسان غيبي لا يعلمه إلا الله -عز وجل-، فمن ادعى علمه فهو كاذب، فالرجل الذي يدعي أنه يعلم متى يموت الناس كاذبٌ بلا شك، ومن يصدقه كافرٌ؛ لقوله تعالى: ﴿قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ﴾[النمل: 65].
فنصيحتي لوالدك أن يتوب إلى الله -عز وجل- من تصديق هذا الرجل، وأن يعتقد أنه رجلٌ كذاب خرافي، لا يجوز أن يصدق بما يدعيه من علم الغيب.