الجواب
أولاً: احمد الله أن هداك للخير، وقذف في قلبك نور الإيمان، ووفقك مجانبة أهل الشر والبعد عن مجالسهم، ونرجو أن يثبتك الله على ذلك، ويزيدك من فضله توفيقا وهدى.
ثانياً: إذا كانت حالك في الكلمة التي صدرت منك على ما ذكرت من أنها سبقت إلى لسانك دون قصد إلى ذكر شيء من القرآن، وأنك مع ذلك ندمت وتبت إلى الله، فلا إثم ولا حرج عليك. نسأل الله أن يعفو عنا وعنك.
ثالثاً: إذا كنت لم تحج البيت الحرام وعندك استطاعة مالاً وبدناً فحج أداء لفريضة الحج، فإنها ركن من أركان الإسلام، وبذلك تكسب أجرا وزيادة ثواب وقوة صلة بالله، ويحط الله عنك الخطايا بتوفيقه وإحسانه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.