الجواب
الصحيح أنه إذا فعل ذلك عن جهل فإنه يعذر بذلك، كما عذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المسيء في صلاته ولم يأمره بقضاء ما فات من الصلوات، وكما عذر المرأة التي استحيضت وكانت تترك الصلاة، وكما عذر عمار بن ياسر حينما تمرغ في الصعيد يظن أن هذا هو الواجب عليه في التيمم، والشواهد على هذا كثيرة.