الجواب
إذا كان يديم ذلك ويقوم الليل كله فهو مخالف للسنة؛ لما ثبت في الصحيحين من حديث النفر الثلاثة الذين أتوا يسألون عن عمل النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما أخبروا بذلك، فكأنهم تقالوا العمل، فقال أحدهم: أنا أقوم ولا أنام، فأنكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك وقال: «أقوم وأنام، فمن رغب عن سنتي فليس مني»، وهذا يدل أن قيام الليل كله دائماً خلاف السنة.
وكذلك عندما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أنا أصوم أبداً وأقوم أبداً، فمنعه من ذلك.
وأما قيام بعض الليالي، فقد جاءت به السنة، كما ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : «كان إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل».