الثلاثاء 14 ذو القعدة 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم قول: (انتقل إلى رحمة الله، أو تغمده الله برحمته)

الجواب
قول (فلان المرحوم) أو (تغمده الله برحمته) لا بأس بها؛ لأن قولهم: (المرحوم) من باب التفاؤل والرجاء، وليس من باب الخبر، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فهو لا بأس به.
وأما قولهم: (انتقل إلى رحمة الله) فهو كذلك فيما يظهر لي أنه من باب التفاؤل، وليس من باب الخبر، إلا أن هذا من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به، وكذلك لا يقال: "انتقل إلى الرفيق الأعلى".
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/452)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟