الجواب
نعم هذا والله من البدع ويجب الكف عنه؛ لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إنما حث على الصلاة عليه ثم الدعاء بالوسيلة له فإذا فرغ المؤذن من الأذان قال اللهم صلّ على محمد اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد وكذلك يقول من كان يتابع المؤذن ولكن لا يقوله في الميكرفون أو على منارة يقول ذلك سراً في نفسه لأن ألفاظ الأذان محفوظة منقولة بالتواتر بين المسلمين وليس في هذه زيادة فالدعاء يكون سراً ولا يكون جهراً.
فضيلة الشيخ : هل يأثم المؤذن إذا استمر على مثل هذه الصيغة ؟
الشيخ: نعم يأثم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حذر من البدع تحذيرا بالغا وقال: «كل بدعة ضلالة» وهل يمكن للإنسان أن يتجرأ على الضلالة كل وقت ولا سيما وأنه ينادى للصلاة وللفلاح.