الجواب
الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - مشروعة وفيها فضل عظيم، لكنها لا تفعل في الأحوال والأوقات التي لم يرد فعلها مثل ما يفعل بعد الفراغ من الأذان على الصفة المذكورة في السؤال، فإن هذا بدعة محرمة وزيادة في الأذان والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» والسنة للمسلم إذا سمع: أن يجيب المؤذن فيقول مثلما يقول المؤذن إلا في الحيعلة وهي قوله: (حي على الصلاة حي على الفلاح) فيقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) ثم بعد الفراغ من الأذان يصلي المؤذن والسامع على النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصفة الواردة عنه، - صلى الله عليه وسلم - ومن ذلك: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»، وإن اختصر ذلك وقال: (اللهم صل وسلم على رسول الله) كفى لا بالصفات المبتدعة التي فيها ما ذكر. ثم يقول: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد) أما فعل ذلك في مكبر أو بصفة جماعية فإنه بدعة لا يجوز.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.