الجواب
لا يجوز للمأموم القادر على القيام أن يقرأ الفاتحة حال قعوده، ولا حال قيامه، بل يجب عليه أن يؤخر قراءتها حتى يستتم قائماً؛ لقول النبي- صلى الله عليه وسلم - لعمران بن حصين -رضي الله عنه- : «صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب» رواه البخاري في الصحيح. وزاد النسائي في سننه بإسناد صحيح: «فإن لم تستطع فمستلقياً»، أما العاجز فلا حرج عليه للحديث المذكور. والله ولي التوفيق.