الجواب
الأصل جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن وإباحته؛ لعموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله» أخرجه البخاري في (صحيحه) .
وعلى ذلك فإنه يجوز لك قبول ما يقدمه أولياء الأطفال من مال كهدية لك مقابل تعليم وتحفيظ أولادهم القرآن، ولك الأجر الكثير والثواب العظيم من الله تعالى على ذلك، مع إخلاص النية والعمل لله تعالى والحرص على غرس الأخلاق الفاضلة في نفوس هؤلاء الأطفال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.