الجواب
أولاً: إذا كان القارئ مبتدئاً بحفظ القرآن، ويعالج ضبطه فلا إثم عليه، بل له أجر؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» رواه البخاري ومسلم.
ثانياً: المصلي الذي رد على القارئ -غير إمامه- وصحح له خطأه مخطئ معذور في رده عليه؛ لجهله، وصلاته صحيحة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.