الجواب
سجدة التلاوة سنة مؤكدة لا ينبغي للإنسان أن يدعها وليست بواجبة والدليل على أنها ليست بواجبة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قرأ ذات جمعة على المنبر آية فيها سجدة فنزل وسجد ثم قرأها في جمعة أخرى ولم يسجد وقال: «إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء» وهذا قاله - رضي الله عنه - بحضرة الصحابة - رضي الله عنهم - ولم ينكر عليه أحد فدل هذا على أن سجود التلاوة ليس بواجب أما السجود في سجدة (ص) فالصواب أنه سجود مشروع لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد فيها كما صح عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: (ص) ليست من عزائم السجود وقد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها.