لا يُسن للإنسان كلما دخل المسجد النبوي أن يذهب إلى قبر النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ويسلم عليه؛ لأن هذا لم يكن من عهد السلف الصالح ولاشك أننا لا نحب الرسول -عليه الصلاة والسلام- كما يحبه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من الصحابة ومع هذا فلم يُعهد أن أحدًا منهم يتردد إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم- كُلما دخل المسجد ذهب يسلم عليه ولم يعهد أيضًا أن الواحد منهم يقف في أقصى المسجد ويوجه وجهه إلى القبر ويسلم عليه أبدًا والسلام على النبي -عليه الصلاة والسلام- مشروع في نفس الصلاة الإنسان يقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. لكن مع الأسف الشديد أن كثيرًا من الناس يتعبدون لله تعالى بما يجهلون نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق.
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟