الجواب
قائل هذا الكلام المذكور في السؤال إن كان قاله وهو عاقل مختار فإنه يعتبر ردة عن الإسلام والعياذ بالله، لكن إن كان تاب منه توبة صحيحة فتوبته مقبولة إن شاء الله؛ لأن الله يتوب على من تاب، وأما زوجته فإنها تبين منه بموجب الردة، فإن تاب وهي في العدة رجعت إليه بدون عقد، وإن انتهت عدتها قبل أن يتوب فإنها تبين منه ولا تحل إلا بعقد جديد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.