الجواب
إذا كان الميت معتديًا على عباد الله وعليه حقوق لعباد الله مالية أو في العرض أو في الدم، فإنه سوف يطالب بذلك يوم القيامة؛ لأن حق العباد لا يضيع أبدًا ولكن الذي ينبغي لمن له حق على ميت أن يتسامح عنه وأن يعفو عنه؛ لأن الميت الآن في دار الجزاء والمعاقبة على حقوق عباد الله اللهم إلا أن يكون حقاً ماليًا كبيرًا وصاحبه محتاج، فهنا قد يكون استيفاؤه من تركته إن خلف تركة أولى لدفع حاجة صاحب الحق.