الجواب
لا بأس أن تحمل المرأة طفلها إذا كان طاهراً واحتاج إلى حملها، لكونه يصيح ويشغلها عن صلاتها إذا لم تحمله، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يصلي وهو حامل أمامه بنت زينت بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «كان يصلي بالناس وهو حاملها - صلى الله عليه وسلم - إذا قام حملها وإذا سجد وضعها»، فإذا فعلت المرأة ذلك بطفلها فلا بأس به، لكن الأفضل أن لا تفعل إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، والله أعلم.