هذا لا شيء عليه ولو ترك الصلاة؛ لأنه الآن لا يحس أنه ترك, فيعني هذا أن الجن أغموا عليه وحالوا بينه وبين الإرادة, فتركه لذلك كالمكره تماماً, فهو على إيمانه حكماً في الدنيا وإن شاء الله في الآخرة كذلك.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(211)