الجواب
النذر الذي نذرته حرام، بل من الشرك الأكبر؛ لكون النذر عبادة لله، فلا يجوز صرفه لغيره، وبناء على ذلك لا يجوز الوفاء به؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم» ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - «من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» رواه البخاري في (صحيحه) وخرج الأول أبو داود بإسناد صحيح.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.