السبت 26 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم القراءة في كتب التفسير على غير طهارة وحكم قراءة الحائض للقرآن

الجواب
أما قراءة التفسير من غير وضوء فلا بأس به؛ لأن التفسير لا يسمى مصحفا أو قرآناً إلا أن هناك طبعات تطبع المصحف في جوف الورقة والتفسير على الهامش ويكون القرآن أكثر من تفسيره فهذا له حكم المصحف لا يمسه إلا بطهارة، وأما المرأة الحائض فلها أن تقرأ التفسير ولها أيضاً أن تنظر إلى القرآن وتقرأه بقلبها دون أن تنطق به، أما نطقها بالقرآن، فالاحتياط أن لا تنطق به إلا فيما دعت الحاجة إليه كالآيات التي فيها ورد كآية الكرسي، فإن آية الكرسي إذا قرأها الإنسان في ليله لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح.
المرأة الحائض إن قرأت القرآن تعبدا بتلاوته فالأفضل أن لا تفعل؛ لأن العلماء مختلفون في أن ذلك إثم أو أجر وأما إذا كان لحاجة كما لو كانت تقرأ آيات الورد أو تقرأ لئلا تنسى ما حفظته أو تقرئ ابنتها أو ولدها أو الطالبة تسمع في المدرسة فكل هذا حاجة لا بأس أن تفعله الحائض.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟