الجواب
الثابت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه ما كان يقرأ في صلاته لا في الفاتحة ولا في غيرها بكلمة من القرآن بقراءتين مختلفتين فيما نعلم ولم ينقل ذلك عن خلفائه الراشدين ولا عن أحد من صحابته -رضوان الله عليهم أجمعين- ، ولا ينبغي فعل ذلك، ومن فعله واستمر عليه فقد ابتدع في الدين ما لم يشرعه الله ولا رسوله، وخالف بفعله هذا قوله - عليه الصلاة والسلام - : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وفي رواية: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، أما الصلاة فصحيحة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.