الجمعة 07 ربيع الأول 1445 | آخر تحديث قبل 60 دقيقة
0
المشاهدات 1107
الخط

حكم الغلول من الغنيمة قبل القسمة وهل يخبر بأمر الغال مع ما قد يترتب عليها من مفسدة ؟

السؤال:

سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله - : ما حُكم الغُلول من الغنائم قبل التقسيم، ولو عُرِفَ الغالُّ هل يُخَبرُ عنه أم لا ؟ وإذا أُخبر عنه ربما تحصل مفسدة بذلك ؟

الجواب:

الغلول من الغنيمة قبل قسمها من كبائر الذنوب، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾[آل عمران: 161] ،  ويجب على من رأى غالاً أن يُخبر عنه، والمفسدةُ التي تتوهم من الإخبار مغمورةٌ في جانب المصلحة؛ لأن الغانمين إذا تُرِكوا وغلولهم، فَسَدَ الجهاد وصار المجاهدون لا يجاهدون إلا من أجل الغلول فالواجب الإخبار عنه، ويجب على الأمير أن يُعامِلَ الغال بما تقتضيه الشريعة. وقد ذكر العلماء أن الغال يحرق رَحْلُه كله إلا السلاح، وأنه إذا رأى الأمير أن يحرمه من الغنيمة، فله ذلك.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/375- 376)

أضف تعليقاً