النّجاح بالغش إذا كان في الشهادة الأخيرة التي بُني عليها الراتب، فالذي أَرى أَنه لا يستحق الراتب؛ لأن المبني على الباطل باطل، وعلى هذا فيُعيد الاختبار مرة ثانية، اللهم إلا إذا كانت الوظيفة من مختصات الدروس التي نجح فيها بدون غِش فأرجو ألا يكون عليه بأس، ولكن عليه التوبة.
مثال ذلك: لو توظف وظيفة مُحاسبة، وكان في مادة المحاسبة قد نجح، وغش في غيرها، فأرجو أن تكون وظيفته حلالاً؛ لأنه يجيد العمل الخاص بها ولكن عليه أن يتوب إلى الله مما صنع من الغش
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(1)
هل انتفعت بهذه الإجابة؟