السبت 09 ربيع الآخر 1446 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم الضرب بالدف لأجل الإعلان عن وجود درس

الجواب
ضرب الدفوف لإعلان الناس بأن فيه درساً أو محاضرة إسلامية؛ ليعرفوا مكان الدرس أو المحاضرة بدعة ممقوتة، وحدث في الدين، وإذا كان ذلك في المسجد فهو أشد، فإنه لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه فعل ذلك، ولا أذن لأصحابه في فعله له، ولا فعله خلفاؤه من بعده، - رضي الله عنهم - ، ولا أئمة الهدى - رحمهم الله تعالى - لجمع الناس؛ لسماع علم أو لبيعة إمام المسلمين، أو خروج لجهاد في سبيل الله، أو نحو هذا من القربات ومهام الأمور، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وقال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد». وإنما رخص النبي - صلى الله عليه وسلم - في ضرب الدف في العُرس فقط؛ إعلانا للنكاح. وجزاك الله خيراً على جهادك ونصحك وإنكار ما وقعوا فيه من البدع.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(12/206- 207)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟