الجواب
الأفضل أن يتقدم بالناس أقرؤهم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله» يعني: أجودهم قراءة، هذا هو السنة، هذا هو المشروع، لكن إذا كان لحنه خفيفا صحت صلاته، إذا كان لحنه لا يغير المعنى صحت صلاته، مثل إذا قرأ: الحمد لله رب العالمين. أو: الحمد لله رب العالمين. أو: الرحمن الرحيم. أو: مالك يوم الدين. ما يضر هذا، ما يغير المعنى، أما إذا كان يغير المعنى مثل: إياك نعبد. أو: صراط الذين أنعمت. أو: أنعمت عليهم. هذا لا يجوز، لا يؤم الناس. أما إذا كان لحنا خفيفا ما يغير المعنى مثل الحمد لله رب العالمين و: الحمد لله رب العالمين. أو: الرحمن الرحيم أو: (الرحمن الرحيم). هذا لا يضر، لكن الأفضل أن يختاروا من هو أجود، أهل المسجد يقدمون من هو أجود في القراءة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله» وهكذا المسؤول عن الإمامة يقدم في الإمامة من هو أقرأ.