الجواب
الذهاب إلى مسجد قباء في المدينة كل يوم سبت من السنة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله، وهذا من حكمته، لأن الله تعالى قال له: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ﴾[التوبة: 108] والمسجدان النبوي والقبائي كلاهما أسس على التقوى من أول يوم، مسجد قباء من أول يوم نزل فيه قباء - صلى الله عليه وسلم - ، ومسجد المدينة من أول يوم وصل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، فكلاهما أسس من أول يوم، لكن لا شك أن المسجد النبوي أفضل، لهذا كان الرسول - عليه الصلاة والسلام - يجعل يوم الجمعة للمسجد النبوي، ويوم السبت لمسجد قباء، فإذا تيسر لك أن تزور قباء كل يوم سبت راكباً، أو راجلاً حسب ما تيسر لك، وتخرج من بيتك متطهراً وتصلي فيه ما شاء الله فهو خير.