الجواب
هذا صحيح إذا لم يتخذ عادة، فإن اتخذ عادة صار سنة، وهو ليس بسنة، فإذا كان هذا عادة كلما جلسوا ختموا بالدعاء، فهذا بدعة لا نعلمها عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، وأما إذا كان أحياناً كأن يمر بهم وعيد أو ترغيب ثم يدعون الله -عزّ وجلّ- فلا بأس، لأنه فرق بين الشيء الراتب والعارض، العارض قد يفعله الإنسان أحياناً ولا يلام عليه، كما كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- أحياناً يصلي معه بعض الصحابة في صلاة الليل جماعة، ومع ذلك ليس بسنة أن يصلي الإنسان جماعة في صلاة الليل إلا أحياناً.