الجواب
هذه الأذكار لا أصل لها في هذا الوقت، وهي بدعة بهذا الشكل يعني برفع الصوت والمواظبة على ذلك والاعتياد، هذا لا أصل له، فهو بدعة، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»، ولم يكن - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه يفعلون هذا لا قبل صلاة الفجر ولا قبل صلاة غيرها، لكن إذا ذكر الله بينه وبين نفسه فلا حرج عليه، لا إله إلا الله وحده لا شريك، لا إله إلا الله قبل كل أحد وبعد كل أحد، لا حرج فيه، ولله الحق سبحانه وتعالى قبل الناس وبعد الناس، لكن كونهم يقال هذا الذكر عن صوت واعتياد قبل أذان صلاة الفجر هذا لا أصل له، بل هو بدعة، الواجب تركه، الواجب أن ينصحوا حتى يتركوه أما من ذكر الله في نفسه فلا حرج.