الجواب
المشروع عند زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- السلام عليه وعلى صاحبيه، كما كان الصحابة -رضي الله عنهم- يفعلون ذلك، وكذلك من جاء بعدهم من التابعين وبقية القرون المفضلة ومن سار على نهجهم من أئمة الهدى. وأما التمسح بجدران الحجرة وقضبان حديد الشبابيك، فليس هذا من عمل المسلمين، فهو بدعة في الدين، ووسيلة من وسائل الشرك، فالواجب تركه والنهي عنه والتحذير منه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.