عقد النية من الليل قبل طلوع الفجر لصيام كل يوم واجب شرعًا؛ لحديث حفصة - رضي الله عنها - ، عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له» رواه أصحاب السنن، والنية محلها القلب؛ لحديث عمر - رضي الله عنه - ، أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: «إنما الأعمال بالنيات» متفق عليه، ولهذا فإن التلفظ بنية الصوم ومثله نية الصلاة بدعة، لا دليل عليها، وقد غلط الناس في هذا على مذهب الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى- ، فإنه لا يوجد عنه نص واحد بالتلفظ في النية، كما حرره الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- في (زاد المعاد) وعليه فعليك وعلى جماعة المسجد ترك التلفظ بنية الصيام كما ذكرت، والتزام السنة كله خير وبركة.
وهذه كانت الإجابة على ماحكم التلفظ بنية الصيام بشكل جماعي بعد صلاة المغرب
اطلع أيضًا على : حكم الصلاة على النبي بعد الدعاء
هل انتفعت بهذه الإجابة؟