الجواب
لا يجوز للمسلم أن يقترض من البنك ولا غيره قرضا بالفائدة ؛ لأن ذلك من أعظم الربا ، وعليه أن يأخذ بالأسباب المباحة في طلب الرزق ، وقضاء الدين . وفيما أباح الله من المعاملات وأنواع الكسب ما يغني المسلم عما حرم الله عليه ، والواجب على أصحاب الدين أن ينظروك إلى ميسرة إذا عرفوا إعسارك ؛ لقول الله سبحانه: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[البقرة: 280] وصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أنظر معسرا أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» وقال - صلى الله عليه وسلم - : «من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة»