الاجتماع على الذكر فيه تفصيل: إن اجتمعوا على قراءة ودرس سواء كان في التفسير، أو الحديث، أو الفقه، أو غيره؛ فهذا لا بأس به، وهذا هو من عادة الرسول عليه الصلاة والسلام، وعادة الأمة إلى يومنا هذا، وإن اجتمعوا أيضاً على القرآن بحيث يتلو بعضهم على بعض القرآن لحفظه، فهذا أيضاً لا بأس به، سواء كان كل شخص يقرأ لوحده، أو كان واحد يقرأ والجماعة يتبعونه، لكن للتعليم لا للتعبد، وأما إذا كان للتعبد بمعنى أنهم يجتمعون ويرفعون الأصوات بالذكر جميعاً، أو بالقرآن جميعاً تعبداً لا تعلماً فهذا من البدع.
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(110)
هل انتفعت بهذه الإجابة؟