الجواب
إن خير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجلس بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس - أي: ترتفع وتبيض- ولم يكن يجلس إلى أصحابه من أجل أن يقيموا الذكر والتهليل والتكبير أو ما أشبه ذلك، نعم يجلس الصحابة أحياناً يتذاكرون الإيمان، ولهذا كان يقول بعضهم لبعض: (اجلس بنا نؤمن ساعة) هذا لا بأس به. أما أن يجلسوا على تكبير أو تسبيح أو تهليل فهذا ليس من السنة، لا سيما إذا صاحبها ما يفعله بعض الناس من هز الرأس والتصفيق أحياناً يقول: الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر، ويصفق، كل هذه من البدع، وهذه دخلت علينا من طرق الصوفية، ولكن الميزان ما أشرت إليه في مقدمة الجواب، وهو أن خير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يكن من هديه مثل هذا الاجتماع.