حكم الأخذ بأوراد القاديانية والتيجانية
السؤال:
السؤال الخامس من الفتوى رقم(2392) ما حكم أوراد الأولياء والصالحين كمذهب القاديانية والتيجانية وغيرهما ؟ أيجوز التمسك بها أم لا وما حكم كتاب [دلائل الخيرات] ؟
الجواب:
أولاً: وردَ في الكتاب والسنة نصوص مشتملة على الأدعية والأذكار المشروعة، وجمع بعض العلماء جملة من ذلك: كالنووي في كتابه [الأذكار] وابن السني في [عمل اليوم والليلة] وابن القيم في كتاب [الوابل الصيب] وكتب السنة تشتمل على أبواب خاصة للأدعية والأذكار فعليكم الرجوع إليها. ثانياً: الأولياء الصالحون هم أولياء الله المتبعون لشرعه قولا وعملا واعتقادا، وأما الطوائف الضالة كالتيجانية فليسوا من أولياء الله، بل هم من أولياء الشيطان، وننصحك بقراءة كتاب [الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان] وكتاب [اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم] وهما لشيخ الإسلام ابن تيمية. ثالثاً: مما تقدم يتبين أنه لا يجوز للمسلم أن يأخذ أورادهم ويجعلها أوراداً له، بل عليه الاكتفاء بالمشروع وهو ما ورد في الكتاب والسنة. رابعاً: أما كتاب [دلائل الخيرات] فننصحك بتركه؛ لما يشتمل عليه من الأمور المبتدعة والشركية، وفي الوارد في القرآن والسنة غنية عنه. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/320 - 321) عبد الله بن قعود ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس