الجواب
الصواب أنه لا حرج في ذلك إذا كان في البيوت؛ لأنه ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه قضى حاجته في بيت حفصة مستقبل الشام مستدبر الكعبة»، لكن ترك جعلها على غير القبلة يكون أحسن؛ جعل المراحيض في غير القبلة يكون أحسن، أما في الصحراء فلا يجوز في الصحراء، لا يجوز للمسافر أن يستقبل القبلة بغائط ولا بول، لكن يجعلها عن يمينه أو شماله، أما في البيوت والستر فلا بأس، لكن إذا تيسر أن تكون حتى في البيوت إلى غير القبلة يكون أفضل وأحسن.