الجواب
مذهب أهل السنة والجماعة الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والترضي عنهم جميعا، واعتقاد أنهم كانوا مجتهدين فيما عملوا، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر وخطؤه مغفور، والحديث المذكور إنما هو في المسلمين الذين يقتتلان ظلما وعدوانا لا باجتهاد شرعي.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.