الجواب
كان ينبغي أن تسأل.
المهم عليك أن تسعى الآن ما دمت في مكة، تسعى السعي الذي تركته في حجتك الأولى وتتوب إلى الله - عز و جل - ولا تتعود، يجب على الإنسان أن يسأل عن دينه مبادراً بذلك.
على كل حال ما قلت (من أنك جاهل بالحكم ولم تكن مهملاً ) يرفع الله به الإثم إن شاء الله، والآن عليك أن تقضي السعي الذي تركته في الحجة الأولى بملابسك العادية، وكذلك من كان معك من أهلك إذا كانوا لم يسعوا، يقول النبي عليه الصلاة والسلام : «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها» فأنتم الآن تركتم السعي جهلاً وعلمتم الآن فأتوا به، وما عليكم إلا أن تتوبوا إلى الله بتأخير السؤال، الذي ينبغي أن تسألوا في وقته.